فوائد الثوم وأضراره

نبات عشبي من الفصيلة الثوميّة، يزرع تقريباً في جميع أنحاء العالم، وذلك عن طريق زراعة فصّ واحد منه لإنتاج رأس يحتوي مجموعة من الفصوص، وله طعم حادّ، ورائحة نفاذة ماتجة عن مادته الفعّالة وتدعى الأليسين، ويمكن تناوله نيئاً بإضافته إلى السلطات، أو إضافته إلى وجبات الطعام، فهو من أكثر المنكهات المستخدمة، كما ويمكن تجفيفه وطحنه للحصول على مسحوق أبيض كنوع من التوابل.

يحتوي الثوم على مجموعة كبيرة من العناصر مثل الدهون، والثيامين، وحمض الفوليك، والرايبوفلافين، والبانتوثينيك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب9، وفيتامين ج، والأملاح المعدنيّة مثل الكالسيوم، والحديد، والزنك، والصوديوم، بالإضافة إلى الكثير من مضادات الأكسدة مثل السيلينوم، ممّا يكسبه خصائص علاجيّة طبيعية، منها:

• خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي يحمي الكبد من التليّف فوظيفته خفض مستوى الدهون في الدم، ويقوم الثوم بمساعدته على أنجاز المهمّة، كما أنّ انخفاض الكولسترول يحمي من العديد من المشاكل الصحيّة الخطرة مثل الجلطات، والنوبة القلبيّة، والسكتة الدماغيّة.
• تقوية جهاز المناعة، فهو مضاد للجراثيم، ويعالج العديد من المشاكل الناتجة عن العدوى بالميكروبات مثل التهاب الحلق، والإنفلونزا.
• يسهم في تخفيف مشكلة حب الشباب.
• يحفّز إفراز العصارات الهاضمة، وبالتالي يحسّن من كفاءة عملية الهضم.
• يبطئ من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها لحسب ما أوضحت العديد من الدراسات، وذلك لاحتوائه على الكبريت، وخاصّة سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان المريء، والمعدة، والقولون.
• يحمي الشريان الأورطي من المشاكل التي تصيبه جرّاء التدخين، والتقدّم في العمر والعديد من العوامل البيئيّة.
• يخفّض ضغط الدم المرتفع.
• يزيل التوتر.
• يبطئ ضربات القلب.
• يعالج الديدان المعوية.
• يحسّن من عملية التنفس، وهو مفيد في حالات ضيق التنفس.
• يخلّص الجسم من السموم.
• يعالج الربو.
• يعالج التهاب المعدة، والتهاب القولون.
• ينظّم مستوى السكر في الدم، ولذلك ينصح مرض السكري بتناوله بانتظام.
• يطرد البلغم.
• يستخدم زيته لمعالجة التهاب الأذن.
• يعزّز الرغبة الجنسيّة عند كلا الجنسين.
• يقلل من احتمالية تسمم الحمل، كما أنّه يزيد من وزن الجنين.
• يعالج البواسير بتقليل ألمها، تخفيف نزفها.

يعتبر الثوم صيدليّة، فله العديد من الخصائص العلاجيّة، أمّا مضاره فتقتصر على نقاط بسيطة، وهي:

• التحسّس: هناك بعض الأشخاص يعانون من الحساسيّة ضدّ الثوم، فيتسبب لهم الثوم بطفح جلدي، وحمّى، وصداع.
• تفاعلات دوائيّة : يمكّن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية مرضى الإيدز، ويترك آثاراً سلبيّة.
• تهيّج الجهاز الهضمي: تناوله نيئاً يمكن أن يهيّج الجهاز الهضمي.